dimanche 8 avril 2018

إلى نون

صديق حدثني منذ شهرين عن صديق له.. قال إنه يأتي في نيسان، يتواجد في حديقة النباتات في باريس ويمكنني لقاءه
في "فقاعته" التي لا تدوم طويلًا.. يمكنني التحدث إليه بما شئت.. ويمكنه أن  يساعدني ويمدّني بالطاقة. قال إن اسمه
Shirotae prenus



حدست أنه ياباني.. بعد فترة اكتشفت أنه (شجرة).. حسنًا.. خدعة لطيفة ليوميَ -أيامي- ..القاتمة
حدثت صديقة عنه.. قالت إنها تعرفه... " نلتقي تحت الشجرة" قالت.. فعلًا فقاعة غلّفت "الحُجّاج""




كما في اليابان كذلك في فرنسا .. ساكورا يابانية في قلب باريس ..
 نعم أزهرت الساكورا.. ازهرارًا هشًّا لا يدوم.. سريعًا ستتطاير  بتلات الأزهار مع أدنى نسمة هواء وستغطي الأرض.. ستختفي الأزهار وتبقى الأوراق الفتية.
"ازهرار الساكورا، رمز الحياة الهشّة الزائلة، رمز السعادة الهاربة.. "

حضنت بعض الجذوع.. قبّلتُها قلت لها: أعطني طاقة.. وفكّرت بكَ طويلًا .. كيف فاتنا أن نأتيَ معًا إلى هنا؟ لكننا ها نحن -أخيرًا - أتينا.. أنتَ وأنا.. تحت الساكورا وعلى بُعد خطوات منها.. تحت أوّل شجرة أرز  لبنانية جاءت فرنسا، تحدثت عنك طويلًا.. طويلًا جدا .. بهيّ حضورك في كل هذا الغياب.
💌💔

Aucun commentaire: