dimanche 7 octobre 2007

شيكاغو


عندما يمرّ بك زميل قاهري في شهر نيسان أبريل، وتوصيه بأن يجلب لك معه عند مروره المقبل في العاصمة الفرنسية نسخة من رواية علاء الأسواني الجديدة شيكاغو، لأنك لم تجدها في المكتبات العربية القليلة هنا..
وعندما ينسى هذا الزميل طلبك ويعود ويرسله لك فجأة في شهر أكتوبرعلى جناح ال "دي إتش إل" في لحظة تكون أنت نفسك قد نسيت هذا الطلب..
وعندما تفاجأ يوم أمس بيافطات إعلانية ضخمة في محطات القطارات والمترو الباريسية، تقدّم الرواية إياها بترجمتها الفرنسية الحديثة، ويكون في بالك الأثر الطيب الذي تركته في نفسك – أنت القارئ المحايد الذي يجهل شعاب التاريخ القاهري - روايته السابقة عمارة يعقوبيان، تصبح بعض الأسئلة مشروعة في رأسك، خصوصاً إن كنت قد قرأت بعض الصفحات النقدية حول الرواية الجديدة...
هل هو الحظ عندما يبتسم لأحد ما؟
هل هي موهبة الكاتب الخارقة؟
هل هو ذكاء الكاتب في استغلال نجاحه الأول؟
أم هو دهاء هذا الكاتب في مغازلة الغرب فيفتح له بعض أبواب العالمية؟
هذه أسئلة لا تبحث عن إجابة.. إنها أسئلة فحسب.. وليس حسداً ولا ضيقة عين.
بانتظار أن أبدأ قراءة "شيكاغو"، مبروك لعلاء الأسواني هذا النجاح الجديد.

4 commentaires:

أُكتب بالرصاص a dit…

نصيحتي ان تبدئي فورا بقرائتها
واتحدى من يبدأ في قرائتها الا يتركها حتى ينهيها

ريتا خوري a dit…

اكتب بالرصاص
مر زمن على هذه التدوينة
وهنا قد اختلف معك حيث انني مع الاسف لم استطع الذهاب الى نهاية الرواية كانت شديدة النمطية بالنسبة الي ولم تفعل في نفسي فعل عمارة يعقوبيان
لا تواخذني بس هيك صار
:)

Anonyme a dit…

لم تعجبني شيكاغو للأسف
وجدتها أشبه بحواديت الصحف الصفراء أكثر منها رواية
و ان كنت لا أنكر علي الاسواني براعته حقا استطاع أن يجبرني علي قراءتها للنهاية
لكن في النهاية شعرت أنني خسرت ساعتين من عمري

بعيدا عن الاسواني سعيدة جدا باكتشاف مدونتك اليوم:)

ريتا خوري a dit…

alexandmellia
أوافقك الرأي، لكن لا اتفق مع مسألة خسارة الساعتين، أعتقد أنه يجب علينا من حين لآخر الطلاع على الغث والثمين
شكرا لمرورك
تحياتي