mardi 11 décembre 2012

٢٠١٢





حاولت منذ عدة ايا م أن احصر تفكيري وأتذكر أين كان عام ٢٠١٢ لي ومتى كان عليّ.. فكان الأمر شاقا والذاكرة 
كسولة ترتخي وتخذلك كالعضلات تماما عندما لا نهتم بتحريكها بانتظام...

ثم دخلت أبحث عن صورة ما وانتبهت الى أن "آي فوتو" هو في هذه اللحظة بمثابة ذاكرتي.. ليس لأنه عبقري٬ بل لأنني بكل بساطة أو بلاهة لا أتوقف عن تصوير اي شيء يتحرك حولي بما فيه نسمة الهواء.
قد يكون أفضل ما في تطبيق "آي فوتو " هذا تلك الخانة التي يضع لك فيها صور السنة في صفحة واحدة تطول٬ وكل صورة فيه مؤرخة وموضبة كما الترتيب الأبجدي تماما.
يمكنني القول إني وقبل نهاية ٢٠١٢ بأيام ( اليوم يعني) أمضيت أجمل ساعتين فيه وأنا أقلب تفاصيل سنتي صورة بعد صورة٬ پيكسل بعد پيكسل٬لأكتشف أنها كانت حافلة من بدايتها وحتى نهايتها ( لمن يحب ان يطرقني عين هذه فرصته) رغم أنني ادعي عكس ذلك٬ او هذا على الأقل ما كنت اعتقده حتى لحظة تصفح صور العام.. والخاص.

يبدو لي أنني سأخرج منها مثقلة بكثير من البهجة وقليل من الأحزان .. ليس لأن أحزاني كانت اقل هذه المرة.. بل لأنني
 ومن حسن حظي صرت غالبا ما أنجح في السيطرة عليها والتحكم بها وهذا انجاز بالنسبة لكائن حي تقوم تركيبته وحياته على كل ما يحويه قاموس المشاعر من انفعالات.. أغلبها يصلح فيه توصيف: حليب النوَر.

خيبتان؟ ثلاثة.. دفعة واحدة في شهرها الأخير.. مشروع بكاء ثم لأ.. لحظة.. خذي نفساً عميقاً..أليست كلها تنتمي إلى منطق الـ
  ( ?Déjà Vu )
بلى..
عظيم .. شكراً ٢٠١٢
اللي بعدو

پي إس: ملحق صور يلحق لاحقا

2 commentaires:

حـنــّا السكران a dit…

أغبطك .
من "يُؤرّخ" بالصورة لكلّ ما يتحرك حوله ,( صوّريلي هالفاصلة ) حتى نسمة الهواء ,هو "مُنتبهٌ" للحياة أكثر من غيره ,وأنا انتبهت الآن بعد قراءة تدوينتك هذه ,أني لا أذكر كيف مرّت السنة ,وبالتالي ,السنة أيضاً لم تنتبه لي .مررنا و لم ينتبه أحدنا للآخر , هذا عادل إلى حدّ ما .لكنه مؤسف إلى حدّ أبعد .
أنتِ لديك دلائل الوقت , وقتك السعيد ,و وقت الزمان , ضعيها في عين من يفكّر أن "يطرقك عين" .
ـ بانتظار الصور .

ريتا خوري a dit…

أحلى صورة لأحلى فاصلة.. أو بقلك؟ للتعليق كلّو.. ليبقى خام، مش "مطروق" ومقطع الأوصال في أمكنة
أخرى.. شكراً للمرور.. تضل بخير :)