samedi 23 mars 2013

بدنا نولّعا


من ٢٠٠٩ ولغاية ٢٠١٢ وأنا أفرض بالقوة كل سنة في مثل هذه المناسبة نظام “ساعة من أجل الأرض” 
نطفىء الأنوار، نسحب كل فِيشَة من غمدها مساهمة منا في حركة إنقاذ الكوكب..


أول سنة كانت كارثة.. أحسسنا بالوحدة والغربة وأثقلنا الصمت فكدنا نختنق ولم تنفع الشموع التي أقنعته أنها ستضفي جوا “رومنتيكي” في أداء مهمتها.

عندما أعدنا تشغيل الأنوار بعد ساعة، بدونا كمن خرج لتوّه من تحت الماء إثر تعرضه لحالة غرق متعمد.. 


في السنوات التالية صرنا ننتظر هذا اليوم لنندس في الفراش عند الثامنة و ٢٠ دقيقة.. ونمنّن الأرض بعشر دقائق إضافية عشناها بلا كهرباء.

ثم بداية هذه السنة، أعلن باحثون أن إطفاء الأنوار وفصل فيش الكهرباء في عدد كبير من دول الأرض وإعادة وصلها في التوقيت نفسه يؤذي الأرض ولا يفيدها، فكمية الطاقة التي ستستهلك جماعيا في لحظة واحدة والتي يقتضيها وصل الكثير من الآلات ستستهلك طاقة مضاعفة وليس هذا في صالح أحد! 


في لبنان اليوم حملة تضامنية مع الأرض في مركز تجاري شهير تحمل عنوان: بدنا نطفيا.
.
وأنا أعتقد إنو لازم تولع أول لتعرفو تطفوها!
*
من وحي تقرير:
@DiAyDi



Aucun commentaire: